أقيم حفل إطلاق مجلة الهوية وتوقيع كتاب(تشارين العمر)للكاتب سليمان سليمان في نقابة الصحافة حضره:ممثل نقيب الصحافة فؤاد الحركة والعميد المتقاعد الدكتور أمين حطيط-مدير الدراسات في وزارة الإعلام خضر ماجد،مدير المركز الدولي للإعلام والدراسات رفيق نصر الله،ناشر مجلة الهوية الدكتور نسيب حطيط وشخصيات وفعاليات سياسية وثقافية واجتماعية ومهتمين.قدم الحفل زياد حمود بعد النشيد الوطني اللبناني ألقى كلمة نقيب الصحافة محمد بعلبكي الأستاذ فؤاد الحركة جاء فيها:تنضم أسرة مجلة الهوية إلى أولئك الأبطال الذين يقدمون ضريبة الدم والشهادة على منبر الحرية والسيادة في هذه المنطقة من العالم التي تعصف بها رياح الإرهاب العالمي.وأما عن الكتب والكتابة الأدبية فهي نافذة التراث المشرعة كلمة تتدحرج على مساحات الكون تجمع من العمر لحظات الانبهار وتوحد القلوب وكتاب تشارين العمر سبيلنا إلى المعرفة والعمر.ثم ألقى مدير المركز الدولي للإعلام والدراسات رفيق نصر الله جاء فيها:سليمان سليمان جمع كل أحزانه وغناها مواويل لا يحفظها إلا المترعون بشغف القرى وارق الحناجر بما يحمل من حكايات حولا وأهلنا الذين جاهدوا وشهدائنا الذين تمددوا عام1948في عراء الوطن.هذا الكتاب ينتمي للكتابة الشعبية الراقية للذاكرة اليومية التي تجمع الوقائع وتقدمها كما هي.وألقى الشاعر والكاتب سليمان سليمان قصيدة وكلمة شكر.كلمة الكتور نسيب حطيط لكل فرد هوية..ولكل جماعة هويتها ...والهوية أرض وعقيدة وتاريخ...نحن أمة تتآكل أرضها وتتناقص.. بالاحتلال والغزو المتعدد الجنسياتوعقيدة تشوه وتحرف... وما تبقى منها بعضه يترك خوفا وبعضه استهزاء أما تاريخنا فمهمل ومنسي ...ويكاد يمحى ولم يتبقى منه غير عنترة وعبلة وداحس والغبراء وحاضرنا شعوب في أقفاص تسمى الأوطان...قديما كان العرب البدو يهيمون في الصحراء بحثا عن الماء والكلأ....أما اليوم فالعرب الحضر يهيمون في العالم لاجئون ومهاجرون..... بحثا عن الأمن والكلأ أيضاكانت العربية لغة للشعر وللعلم وللحب.... وصارت لغة مدفونة..في كتب لا تفتح... وأشعار لا تقرأ ....وأسماء لا تسمى....واستبدلت بالهاي(HI) وكيفك (CAVA).كنا أمة وسطا.. تمددت خارج حدودها علما وحكما واقتصادالم نستطيع حماية أرضنا,ولم نستطع حماية شعوبناصارت أمتنا أرقاما....تسلسلسية بعدد الأميين والأحزاب...والكيانات...وبراميل النفطصرنا لا نعرف إلا ببصمات اصابعنا...فمن(يبصم) للسيد الأميركي...يصبح معتدلا...مقبولا...وله الحكم...ولأبنائه ولأحفاده...ومن لا يبصم تقطع ايديه وارجله من خلاف...يصلب...يشنق...ويحال للمحاكمة ويعدم...وينفى أو يختطفصرنا مخلوقات حية...مجهولة الهوية-ولأننا مجهولون يستطيع القاتل ان يعرف عن نفسه...اسرائيليا كان أم أميركيافلن يطلب الثأر لنا...احد في هذا العالمفتحولنا الآن إلى أمة العدد أعدادا من الأميين وبراميل النفطصرنا مطلوبين في مطارات العالم ومدنه...إرهابيون يفتشون عن ضحايا كما يقول الجلادون عنا... صارت ملامح وجوهنا ملامح الإرهابي وأوطاننا مصانع وملاجئ للإرهابيين.. وصار ديننا متهما بالدعوة للقتلوصار لكل واحد منا هويةولكل جماعة هوية-ولكل شعب هويةولا يعترف الواحد بهوية الأخرفتصادمت الهويات والارادات...وتشتت الأمةفصارت أمتنا بلا هويةلم يبق من هويتنا غير تعريف واحد.. مخلوقات للقتل أو لإجراء تجارب الأسلحةعليها أو عمالا للأعمال الوضيعة لم يبق من هويتنا سوى دمنا المسفوك في المجازر... ودمنا المتلألأ شهادةودم يسيل من عناقيد الغضب.... إلى القنابل العنقوديةبضع طلقات... وقطرات دم... وأشلاء من عمليات استشهادية...وكلمات يزينها الوعي والمعرفة يمكن أن ترمم هويتنافهل تعود هويتنا ليعّرفنا الناس...؟!أم.. نهيم ثانية... عابري سبيل ومسجونين أو مطاردين...؟!حتى لانكون كذلك ...جهد متواضع للمانعة والصمود الثقافي ..كانت مجلة الهوية
أقيم حفل إطلاق مجلة الهوية وتوقيع كتاب(تشارين العمر)للكاتب سليمان سليمان في نقابة الصحافة حضره:ممثل نقيب الصحافة فؤاد الحركة والعميد المتقاعد الدكتور أمين حطيط-مدير الدراسات في وزارة الإعلام خضر ماجد،مدير المركز الدولي للإعلام والدراسات رفيق نصر الله،ناشر مجلة الهوية الدكتور نسيب حطيط وشخصيات وفعاليات سياسية وثقافية واجتماعية ومهتمين.قدم الحفل زياد حمود بعد النشيد الوطني اللبناني ألقى كلمة نقيب الصحافة محمد بعلبكي الأستاذ فؤاد الحركة جاء فيها:تنضم أسرة مجلة الهوية إلى أولئك الأبطال الذين يقدمون ضريبة الدم والشهادة على منبر الحرية والسيادة في هذه المنطقة من العالم التي تعصف بها رياح الإرهاب العالمي.وأما عن الكتب والكتابة الأدبية فهي نافذة التراث المشرعة كلمة تتدحرج على مساحات الكون تجمع من العمر لحظات الانبهار وتوحد القلوب وكتاب تشارين العمر سبيلنا إلى المعرفة والعمر.ثم ألقى مدير المركز الدولي للإعلام والدراسات رفيق نصر الله جاء فيها:سليمان سليمان جمع كل أحزانه وغناها مواويل لا يحفظها إلا المترعون بشغف القرى وارق الحناجر بما يحمل من حكايات حولا وأهلنا الذين جاهدوا وشهدائنا الذين تمددوا عام1948في عراء الوطن.هذا الكتاب ينتمي للكتابة الشعبية الراقية للذاكرة اليومية التي تجمع الوقائع وتقدمها كما هي.وألقى الشاعر والكاتب سليمان سليمان قصيدة وكلمة شكر.كلمة الكتور نسيب حطيط
لكل فرد هوية..ولكل جماعة هويتها ...والهوية أرض وعقيدة وتاريخ...نحن أمة تتآكل أرضها وتتناقص.. بالاحتلال والغزو المتعدد الجنسياتوعقيدة تشوه وتحرف... وما تبقى منها بعضه يترك خوفا وبعضه استهزاء أما تاريخنا فمهمل ومنسي ...ويكاد يمحى ولم يتبقى منه غير عنترة وعبلة وداحس والغبراء وحاضرنا شعوب في أقفاص تسمى الأوطان...قديما كان العرب البدو يهيمون في الصحراء بحثا عن الماء والكلأ....أما اليوم فالعرب الحضر يهيمون في العالم لاجئون ومهاجرون..... بحثا عن الأمن والكلأ أيضاكانت العربية لغة للشعر وللعلم وللحب.... وصارت لغة مدفونة..في كتب لا تفتح... وأشعار لا تقرأ ....وأسماء لا تسمى....واستبدلت بالهاي(HI) وكيفك (CAVA).كنا أمة وسطا.. تمددت خارج حدودها علما وحكما واقتصادالم نستطيع حماية أرضنا,ولم نستطع حماية شعوبناصارت أمتنا أرقاما....تسلسلسية بعدد الأميين والأحزاب...والكيانات...وبراميل النفطصرنا لا نعرف إلا ببصمات اصابعنا...فمن(يبصم) للسيد الأميركي...يصبح معتدلا...مقبولا...وله الحكم...ولأبنائه ولأحفاده...ومن لا يبصم تقطع ايديه وارجله من خلاف...يصلب...يشنق...ويحال للمحاكمة ويعدم...وينفى أو يختطفصرنا مخلوقات حية...مجهولة الهوية-ولأننا مجهولون يستطيع القاتل ان يعرف عن نفسه...اسرائيليا كان أم أميركيافلن يطلب الثأر لنا...احد في هذا العالمفتحولنا الآن إلى أمة العدد أعدادا من الأميين وبراميل النفطصرنا مطلوبين في مطارات العالم ومدنه...إرهابيون يفتشون عن ضحايا كما يقول الجلادون عنا... صارت ملامح وجوهنا ملامح الإرهابي وأوطاننا مصانع وملاجئ للإرهابيين.. وصار ديننا متهما بالدعوة للقتلوصار لكل واحد منا هويةولكل جماعة هوية-ولكل شعب هويةولا يعترف الواحد بهوية الأخرفتصادمت الهويات والارادات...وتشتت الأمةفصارت أمتنا بلا هويةلم يبق من هويتنا غير تعريف واحد.. مخلوقات للقتل أو لإجراء تجارب الأسلحةعليها أو عمالا للأعمال الوضيعة لم يبق من هويتنا سوى دمنا المسفوك في المجازر... ودمنا المتلألأ شهادةودم يسيل من عناقيد الغضب.... إلى القنابل العنقوديةبضع طلقات... وقطرات دم... وأشلاء من عمليات استشهادية...وكلمات يزينها الوعي والمعرفة يمكن أن ترمم هويتنافهل تعود هويتنا ليعّرفنا الناس...؟!أم.. نهيم ثانية... عابري سبيل ومسجونين أو مطاردين...؟!حتى لانكون كذلك ...جهد متواضع للمانعة والصمود الثقافي ..كانت مجلة الهوية